الاحد 00 يونيو 0000 - الساعة:00:00:00

بدأت القصة لكي نتهتي وتذهب معها كافة التساؤلات والتأويل التي صب عليها الكثير من المحللين والسياسيين خارج الوطن وداخلة من هو الرجل الذي يصنع كل تلك الانتصارات لجماعة الحوثي دون أي خسائر تذكر ؟ ولماذا أصبح زعيم الحوثيين يدعي لشراكة وطنية ومناصفة جنوبية وهو يجتاح المدن الأولى تلو الأخرى؟ ؟
كل هذه كانت تساؤلات لا أكثر بالبداية التي ستختتم فيها قصتنا بدأت كسر العظم وتفتيته الى أجزاء ليس بقوة المدافع ولا بالعدد والجند بل بشراء الذمم الحوثي استطاع أن يسقط البيضاء في أقل فترة لم يتخيلها الكثيرون ليأتي كم هائل من الأسئلة كيف سقطت البيضاء أين رجال القبائل في البيضاء ماذا حدث في البيضاء؟ هنا تخبط الكل ولم يدركوا أن معركة الذمم سبقت معارك البارود لكي تسقط بأقل الخسائر.
مكيراس هي الأخرى أصبحت بين فكي الحوثي قبل أن يحشد جنده لها وحرسه الجمهورية فاللواء المرابط في مكيراس أعلن ولاءه الحوثي قبل سقوط البيضاء, والجنوبيون لا زالوا في سبات وصراع من سيقود من. مؤتمرات ولقاءات وبيانات هزيلة يقابلها الحوثي باجتياحات على أرض الواقع فنحن نرسم أهدافنا فقط على أورق بيضاء ليس كما يفعل الحوثيون, يرسمونها بأحداث حقيقية.
الحوثي رسم مشروع لدولة حوثية ظل سنوات يرسمها ويعد لها العدة استطاع أن يحشد ويخطط وينفذ لأنه رجل يملك إرادة. وصوله الى مفاصل الدولة كلفه سنوات من التخطيط ليس كقادتنا في الجنوب سنوات والحراك يضحي يقتل وهم في صراع من سيكون الشرعي والممثل تخيلنا أن قيادات الجنوب في السلطة ستكون أفضل من قيادات الحراك ليتضح مؤخراً أن الجنوب يعيش في حالة فقر ويفتقد قائد يقود شعبه مثل الحوثيين .
خلاصة القول.. الحوثي بدأ ينهي لكم كافة التساؤلات والشطحات التي تمارسونها منذ سنوات يا قيادات الجنوب الفارغة ولن تفعلوا شيء لأنكم لا تستطيعون أن تصنعوا حدثا حقيقي غير بيان إبلاغ ، من الأخير مكيراس بدأت تذهب وستذهب معها محافظات جنوبية وأنتم ستظلون قابعون في صراع السلطة والكرسي وقتها لن يفيد العض على الأنامل والتأول فما سقط بقوة لن يعود مهما فعلتم.