السبت 00 يونيو 0000 - الساعة:00:00:00
هذا ما قاله الزعيم المخلوع لحسن بن زيتونة مراسل ام بي سي في حرب 94 م وبعظمة لسانه ومع علمي الأكيد بأن ليس للسانِ عظمَ وقال با جمال من لم يغتنِ في عهد الزعيم لن يغتني مدى الدهر هذا بالضبط كما شفنا الأول وسمعنا الثاني كما قيل لنا وتداوله الملأ .
سمعت ورأيت ما قاله السيد عبدالملك الحوثي , مجتزأ التالي أمريكا , السعودية , الإصلاح , هادي , وتوضيح للمؤتمر واعتذار في ذات الوقت , قائلا : " ما حدث في الصباحة لم يكن هجوما على إخواننا المؤتمرين كان حادثا عرضيا وهو الآن قيد المعالجة " ؛ وما كنت سأكتب هذا المقال إلا بعد ان تذكرت عبارة العنوان و عدم ذكر المخلوع نهائيا بالجوقة وخاصة ما حدث للجنوبيين الذين يحبنا كما يقول ويحترمنا وكأن المخلوع كان يطبطب علينا ويواسينا بكل الدلع والمتع . وهنا أستذكر كلام السيد حيدر أبوبكر العطاس حين قال ردا على سؤال : السلاح إخوتنا الحوثيون يتحصلون عليه من علي عبدالله صالح حينما كان يرسل الفرق والألوية لواء وراء لواء ويأمرهم بعد ان يصلوا الي هناك ترك الأسلحة وينسحبون هذا ما سمعناه من السيد ومن الجنود الجنوبيين المأمورين بالحرب , وهل كانت الحروب الستة خدعة ومعارك وهمية كي يتسلل السلاح الي أيدي صاحب الأمر وفق اتفاق مدروس وخداع السعودية من الزعيم لنيل ما طاب له من فلوس وبغباء صاحب المال القابع في الخيام والبادية أما ما قلته على السعودية فكل ما قلته نتفق معك الى أبعد حد ولكن من كان السبب بإذلال المواطنين والوطن وكما تقول وتردد الشعب أليس الأجدر ان يحاسب من كان ولي الأمر حينها؟ وأما فقط عبدربه وهو الساكت على ما حدث في دماج ومران وعمران ؛ نحن لا نزال نعتقد بان من معظم من في صنعاء وعدن في واقع الأمر الا اتباع التابع والمتبوع الزعيم المخلوع وما كل مصائب اليمن إلا من بعده ومن بعد عصبة فرعون !!
كيف نحارب الفساد ورئيس الكهنة لا يزال يحكم ولنا ولكم بالمرصاد؟
أما يا ترى العين لم تعد ترى وعُميت الصدور , 62 مليار دولار ألا تظن أنها تكفي لنهضة الأمة والشعب عشرات السنين والسؤال من أين تحصل على هذا المال ووجب الإجابة عليه وحسب هيكل الأجور المفترض ألّا يزيد راتبه عن 160 ألف ريال !!
وهنا سأقول سيدي كيف تريدونني ان أثق بمن كان سبب قهري وظلمي وظلمكم كما تزعمون وكما يقول علم الجبر ( صديق عدوك عدوك) وأنتم أصدقائي وإلا انقلبت القاعدة اليوم , قد يكون انشغالكم بأشياء أخرى كالفتاوى وأمور الدين وأصبحتم تعتمدون على مستشارين خارجي الجاهزية ويلبون الرغبات سمعا وطاعة دون ان يروكم الخطاء و الصواب ,, ولا يسعني بالأخير إلا ان أقول رحم الله الدكتور عبد الكريم جدعان والدكتور أحمد شرف الدين وبعدهم الدكتور عبدالملك المتوكل وسؤالي الأخير أين الأستاذ صالح هبرة وإلا استخدامه كان فقط محدود الفترة !!
