الاحد 00 يونيو 0000 - الساعة:00:00:00
نسمع ونقرأ ما ينقل عن مصادر محلية في (المنطقة الوسطى) محافظة أبين ان هناك تحركات مريبة تحدث في "مدينة الوضيع" لمايسمى بتنظيم أنصار الشريعة (القاعدة) - والتي أعلنت من سابق إنضمامها لما يسمى بـتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) - حيث شوهدت مجاميع من هذه التنظيمات تعقد أجتماعات في مدينة الوضيع بحضور(قيادات كبيرة) لهذا التنظيمات التي تسيطر على مدن دلتا أبين (زنجبار وجعار وشقرة).
ورجحت المصادر الى ان هذه التحركات والاجتماعات تهدف الى وضع ترتيبات لإعلان مدينة (الوضيع) إمارة إسلامية تابعة لدواعش (عفاش) بمساعدة بعض أهالي المنطقة المغرر بهم (جهلاً) من قبل هذا التنظيم (العفاشي) - حد وصف المصدر -
وفي حال صدقت هذه الروايات للمصادر المحلية فأن هذا الأمر يدل دلالة قطعية على ان هذا التنظيم يتم توجيهه سياسيا وبشكل مباشر لأستهداف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وهي محاولة لوضعه في مواقف محرجة، أمام حلفاءه العرب وأمام المجتمع الدولي، بأعتبار ان مديرية الوضيع مسقط راسه، وفي حال تم إعلانها إمارة إسلامية سيرافق ذلك حملة إعلامية كبرى من قبل وسائل إعلام تابعة للحوثيين وعفاش، ومن جهة أخرى يعد ذلك دليلاً جديداً ضد هذه الجماعات التي تسمي نفسها بأنصار الشريعة أو بتسمية الجديدة (داعش) بكونها ليست الا صناعة (عفاشية) تأتمر من صنعاء لتنفذ أجندة (شمالية) معروفة.
هذه الأخبار والاستشهاد بمصادرها المحلية يتم تداولها بقوة في مجموعات التواصل الأجتماعي (الواتس) لا ندري نسبة صحتها، ونحن هنا نورد (مضمون) ما قرأنا وندعو ابناء "مدينة الوضيع" الباسلة ان ينظروا في أمر مدينتهم ان كان صحيح ما يقال عنها فعليهم سرعة التحرك وطرد هذه الجماعات، وسيجدون كافة مناطق ومديريات المنطقة الوسطى الى جانبهم وان كان غير صحيح - وهذا ما نتمناه - فعليهم توضيح هذا الأمر للجميع.
