الاحد 00 يونيو 0000 - الساعة:00:00:00
معشر الفيسبوك يمارسون العنصرية على مصطلح الوطنية البعض منهم لايزال تأثير إرث الصراعات القديمة معشعشة داخله والبعض بعفوية منه دون ان يقصد ولكن يأبى ان يخرج من ذلك النفق ونصبح في ذلك محصورين في من يقف مع انتمائه متناسين أن الهوية ليست انتماء جغرافي فقط بل اجتماعي شعبي..
لا يحتاج ذلك إثبات ولكن الايام تظهر الموروث الحقيقي لتتضح صورة عكس الخطاب والمذهل بل المحير أن الأشخاص التي رسمت طريق العودة هي خليفة من رسم طريق البداية وتثبيت نظرية المؤامرة التي عاشها الجنوبيين منذ الاحتلال البريطاني ..
نصحية لمن يقراء هذه الأسطر أن يعيد النظر في كل ماحدث وما يحدث ولكن قبل القراءة عليه فتح ذلك القفص والخروج منه ليدرك حقيقة الانجراف الذي بدأنا في صناعة وبدأنا نخلق الخلافات بطريقة يرى البعض أنها مصلحة الوطن وهي عكس ذلك ..
عندما مر سفير دولة بريطانيا في الهند من أمام رجل هندي يركل بقرة والناس حوله اوقف سيارته وذهب ليرتمي تحت البقرة ويطبق طقوس عابدين البقر فسكت الحاضرين وبدأوا في ضرب الرجل والاستغفار من البقرة بعد مشاهدتهم لسفير بريطانيا يعتذر من البقرة ..
لم يستوعب سائق السفير البريطاني من ذهاب السفير وتطبيق طقوس عابدين البقر لمتقص ويسأل بتعجب متى دخلت هذه الديانة وانت مسيحي ؟! يرد السفير لازلت على ما انا فيه ولكن لو هجر الشعب الهندي جميع ديانتهم لتقدموا في العلم والصناعة وسبقونا لذا علينا ان نجعلهم في ما ورثوه من آبائهم ..
العبرة في ما كتبته هو أن الأطراف المعنية بدأت في أشغال الكثير وفتحت لهم نافذة العودة بطريقة الاستحباب والسهل القريب وفعلاً نجحت هذه الطريقة فالكم الهائل من التمترس خلف المنطقة غلبت الباطل ورسمت له ملامح الحق الوطني ومن ينكر ذلك يصر على الاستمرار فقط ..
السقوط من الأعلى ليس عدم الاتزان ولكن قد يكون السبب موطئ القدم ؟!
"احمد الدماني"
الثلاثاء 5 يوليو 2016م
