الاحد 27 مايو 2020 - الساعة:11:21:04
حينما كانت عدن تغرق في وحل كارثة السيول .. وحينما كانت أسر عدن تلتحف العراء .. و حينما كان العدنيين تنهش اجسادهم الأمراض و الأوبئة.. كورونا وحميات و جثث و مقابر.. لا ماء ، لا كهرباء ، لا نظافة ، ... حينها شمر الشيخ مهدي العقربي ساعديه.. وخاض معركة القضاء على الكارثة... قدم مالم تستطع ان تقدمه الحكومة و مسؤوليها... قدم الفرش و الغذاء و الدواء... ساعد في نظافة الشوارع ورشها بالمبيدات... شكل فرقا على مستوى المدينة كلها للمساعدة بما هو مطلوب.. كان اقرب للعدنيين و نفوسهم... لا شعارات و لا مناكفات بقدرما كانت عدن تهمه..
لا اعرف الرجل و لا يعرفني و ما القصد الا احقاق للحق و شكر و عرفان... فالعقربي كان موجودا وقت الشدة في وقت غاب فيه من كان يلزم و جوده... وهكذا هم الرجال تعرفهم وقت المحن و الشدائد..
لو ان القرار السياسي بيد المواطن العدني لأختار الشيخ مهدي محافظا لعدن ، فمثله ستنتفع عدن منه ، لا مثل آخرين يستنفعون من عدن ولا يفيدونها..
