آخر تحديث :الخميس 18 سبتمبر 2025 - الساعة:00:50:43
( الوحدة مع ايران)
م. جمال باهرمز

الاربعاء 17 سبتمبر 2025 - الساعة:21:29:41

كما سمعنا بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي د.رشاد العليمي طالب قمة الدوحة بتضمين بيان بالحفاظ على الوحدة اليمنية وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.
من ينادي بالابقاء على الوحدة اليمنية قبل أن يطهر أرضه من الاحتلال الفارسي فهو متخادم مع طهران وضد اشقائه العرب .
وهو ينادي بالوحدة مع أدوات إيران ،وبالتالي التحالف مع طهران مستقبلا ضد أمته العربية.
إذا أصرت حكومة الشرعية اليمنية وممثليها في الداخل والخارج في هذه المرحلة على مصطلحات التأكيد على (وحدة اليمن ) و ( التأييد لاستمرار الوحدة اليمنية) فهذه الحكومة تسوق لوجهة نظر ادوات ايران التي تحكم صنعاء .لماذا ؟
لأن هذه الحكومات وجيوشها في منظومة الشرعية طوال عشر سنوات كانت تسلم الجبهات والسلاح لهذه الادوات الإيرانية وتدعمها بالاموال والإغاثة والدبلوماسية حتى اللحظه ولم تطهر حتى شارع أو مديرية في العربية اليمنية .
وبالتالي فإن التأكيد على بقاء الوحدة اليمنية هو اتجاه لإضعاف القوة السياسية والأمنية والعسكرية التي تهزم وتنتصر على هذه الأدوات المتحالفة مع إيران ضد الأمن العربي المشترك الذي طالب بتفعيل وثيقته الزعماء العرب في قمة الدوحة قبل يومين .
أن الأساس هو دحر ادوات ايران وهزيمتها ولن يتم ذلك إلا بالدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني والاقتصادي للمجلس الانتقالي الجنوبي كمفوض عن شعب الجنوب العربي والذي يتصدر ويتصدى ويقارع وحيدا إيران وأدواتها في جنوب جزيرة العرب حتى لا تصبح عدن وحضرموت وبقية مدن الجنوب العربي من المدن العربية التابعة للمرشد الأعلى في طهران.
إن أراد العرب حماية أمنهم بل والانتصار لوجودهم فلا سبيل الا بدعم المجلس الانتقالي الجنوبي ليطهر جنوب جزيرة العرب من أدوات أعداء العرب .
أن استقلال واستقرار الجنوب العربي هو حائط الصد الاول لمخططات إيران وأعداء العرب في جنوب جزيرة العرب.
أن استعادة دولة الجنوب العربي هو العامل الحاسم والسلاح الأهم في هزيمة مخططات إيران والإرهاب ليس فقط في الجنوب ،بل وفي العربية اليمنية نفسها.
 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص