آخر تحديث :الخميس 05 يونيو 2025 - الساعة:01:29:08
في عصر التكنولوجيا... المرأة أكثر تأثراً لحملات التضليل
(الامناء نت / خاص:)

"حملات التضليل على النساء" كثير منا يسمع عن هذه الحملات منها التي تبقى لأيام ومنها لشهور وقد تصل إلى سنين وتعاد نفس القصة أو الرواية ضد المرأة، لا نختلف أبدا أننا نعيش في مجتمع محافظ على تقاليده وأعرافه بل متشدد في بعض الأمور مهما كان التقدم التكنولوجي إلا أن الرجل الشرقي يفضل شرقي والمجتمع المحافظ يفضل محافظ لا يتغير أبداً،ولهذا نجد كل السهام تشير إلى إن المرأة هي الضحية الأولى في هذا المجتمع من خلال حملات التضليل وتشويه صورتها النمطية.

 

 

بينما الحياة مستمرة إلا أن هناك حملات تضليلية ضد النساء الأبرز في المجتمع والسبب غياب الوعي الذي يفتقره المتسبب للوصول إلى أهدافه السطحية لتشويه صورة المرأة في مجتمعها وجعلها منبوذة مدى حياتها.

 

 

لماذا النساء أكثر عرضة لحملات التضليل ؟ لكي نصل إلى هذه الإجابة يجب أن نعرف إن المرأة جزء من مجتمع يرفض أن تكون المتميزة في جميع المجالات سوى السياسية أو الثقافية أو غيره،ويرفض أيضاً أن تكون اللاعب الرئيسي في صنع القرار وكما لا ننسى التمييز الجنسي بين المرأة والرجل وتقليل من شأنهن،ولهذا نجد من السهل أن يتم التضليل على النساء.

 

 

فماذا تعرف عن حملات التضليل على النساء ؟هي نشر معلومات غير صحيحة على النساء وترويجها للتأثير على قراراتهن بشأن حياتهن الشخصية والمهنية.

 

 

كيف يرى الباحثون والأكاديميون العرب حول مكافحة المعلومات المضللة وتأثير حملات التضليل على النساء: أكدت الدكتورة سهام البغدادي باحثة وأكاديمية سعودية أن الإعلام يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل تصورات المجتمع حول المرأة.،و المعلومات المضللة والصور النمطية التي يقدمها الإعلام يمكن أن تساهم في ترسيخ مفاهيم غير عادلة حول دور المرأة وقدراتها،وايضاً التعليم والتوعية لهما أهمية كبيرة في مواجهة هذه الحملات المضللة تجاه النساء وكيفية مواجهتها.

 

 

واختتم مقالي بمقولة "إذا لم تقف المرأة ضد المعلومات المضللة فإنها ستكون الضحية التالية ويجب أن ترفض الصورة النمطية وأن تعطي لنفسها قيمة في مجتمعها.

 

 

حنان فضل




شارك برأيك