الاثنين 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00
أيها السادة والسيدات :
لم تفاجئنا " العجوز الشقراء " للخارجية والسيدة الأولى السابقة في الولايات المتحدة الأمريكية :
هيلاري كلينتون ؛ في [ خياراتها الصعبة ] بل هي فاجأت البعض منا بلا ريب ؛ حينما كشفت - الجزء الضئيل من اللعبة الشيطانية الخبيثة - حين قالت :
أن التنظيمات الإرهابية في الوطن العربي هي من صنع الإدارة - السوداء في الأروقة الحمراء - في البيت الأبيض الأميركي !
ولم تفاجئنا أيضا حينما أمعنت بإذلال وإهانة العرب حكام ومحكومين قائلة :
( إن خيوط اللعبة بتفكيك دول الشرق الأوسط يتحكم بها " البنتاغون " وليس حكامها ) !!.
فكيف لنا أن نتفاجأ والمخابرات المركزية الأمريكية - C I A - هي من صنعت الدول والحكام والأنظمة والقواعد العسكرية في أقطارنا العربية مع بعض الاستثناءات !!.
وهي التي اشتقت من هذه الأسماء والمسميات ؛ اشتقاقات تشوبها العلة والخبث ؛ بتسمية " القاعدة " و متفرعاتها ؛ وكذلك الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش " والتي ما فتئت لذبح الإنسان والإنسانية كيفما وجدت وأين ما وجدت ؛ وبأموال عربية من مردودات النفط والغاز ؟!!
أيها السادة :
لاشك بأن الكل يعلم من حكام ومثقفين وأكاديميين وسياسيين وكتاب وباحثين وإعلاميين " العرب " أكانوا مسلمين أو مسيحيين وبمختلف مشاربهم ومذاهبهم ونحلهم ؛ بأن الدولة " الخفية " -الماسونية الصهيونية العالمية - في أمريكا ؛ تعمل ليل نهار دون كلل أو ملل وبكل جهد ومكر وخديعة وبالترغيب والترهيب أحيانا ؛ لتشويه سمعة الإسلام باسم الإسلاميين ؛ وتدمير الإسلام بالمتأسلمين أيضا !
وتشتيت الأمة العربية ؛ بالأيادي القذرة و برؤوس الأفاعي السامة في منطقتنا من أمثال :
مردخاي " أنقرة " السلجوقي العثماني ( أردوغان ) وحاخام الفتاوي اللعينة ( قرضاوي ) ومخرج المخططات الصهيوني ابن إيلي كوهين ( عزمي بشارة ) وقناة جزيرة ( ابو رغال ) لصاحبتها ( موزة بنت مردوخ ) ؛ ومن خلفهم يتبعهم التابعون لمهندس الربيع الصهيوني ( برنار ليفي ) صاحب عصا الظهور السحري في المناطق الساخنة في الوطن العربي والعالم !.
وما أخفي - أيها الأعزاء - من ( الخيارات الصعبة ) فهو القبيح والأشد نكاية في السنين القليلة القادمة مما سيمر على الأقطار العربية ؛ ان كنتم يا قومي تعلمون !!.
