آخر تحديث :الاحد 17 اغسطس 2025 - الساعة:00:58:50
عاشقاها
علي صالح جسار

الاحد 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

ماذا  أخبرك  عن  أخبار  ( اليمن )

-  يا  صديقي :  حيدر  -

  فعاشقاها  [ السل  والجرب ]  ؟!!.

وباختصار شديد ؛ اليمن - يا عزيزي -  في  خلافاتها  الداخلية  مختلفة  تماما  عن  شقيقاتها  العربيات  ؛  حيث  أن  الجنوب  يشعر  بالغبن  والظلم  والاحتلال  الغاشم  منذ  حرب  صيف  1994 م  ؛  وهو  الذي  تنازل  وقدم  دولة  كاملة  ذات  سيادة  من  أجل  توحيد  شطري اليمن  في  22 أيار/مايو عام 1990م  (*)  !.

ولكنها  ليست  استثناء  عن  شقيقاتها  العربيات  فيما  يحدث  اليوم  في  " العراق وسوريا وليبيا ومصر ولبنان والصومال "  والبقية  تأتي  !.

ففي  حالتنا  اليمنية  فالتقسيم  ( قادم )  ﻻ  محالة  إلى  عدة  أقاليم  ..  ولكن  يبدو  من  المرجح  أننا  سنقف  على  (  إقليمين )  شمالي  وجنوبي  ؛  في  دولة  اتحادية  !

وفي  حالة  تعنت  ( الحوثي )  وركب  رأسه  وهاجم  الجنوب  ؛  فنحن  على  يقين  باستقلال  ( الجنوب )  عن  ( الشمال )  كدولة  مستقلة  على  حدودها  السابقة  قبل  22 أيار/مايو 1990م ؛  ومن  المرجح  أيضا  على  أن  تكون  دولة  فيدرالية  بين  عدن  وحضرموت  !!.

ننطلق  بهذا  الطرح  والتحليل  من  خلال  ورقة  ( بحثية )  قدمت  للإدارات  { الثلاث }  في  الولايات  المتحدة  الأمريكية  ؛  من  قبل  الأكاديمي  والعسكري  الأمريكي :

" أنطوليو  اتشيفاريا "  الذي  شغل  مناصب  رفيعة  في  مؤسسات  بحث  وتدريب  تابعة  للجيش  الأمريكي  !! .

الجدير  بالذكر  هنا  أن  " إتشيفاريا "  هو  ذات  الشخص  صاحب  ( نظرية الجيل الرابع للحروب )  التي  نشرت  بعض  تفاصيلها  مطلع  القرن  الواحد والعشرين  وتدرس  خططها  الآن  في  كليات  أركان  الجيوش  في  " امريكا ، إسرائيل ، بريطانيا ، فرنسا "  !.

المهم  أن  ورقته  البحثية  ﻻ تخص  اليمن  فحسب  ؛  بل  كل  الأقطار  العربية  دون  استثناء  يذكر  من  مضيق  ( هرمز )  إلى  ( جبل طارق )  مرورا  بباب المندب  وقناة السويس  ؛  حسب  الخطط  والبرامج  الموضوعة  للمنطقة  والذي  يتم  تنفيذه  على  مراحل  منذ  أن  وضعت  حيز  التنفيذ  وثيقة  ( كامبل )  السرية    نسبة إلى  السير :  هنري كامبل بنرمان  ؛  رئيس  وزراء  بريطانيا  في  عام  1907 م   وما  مسميات  ( الثورات  والثورات  المضادة  والقاعدة  وداعش  )  وخواتها  وخواتمها  ؛  إلا  أدوات  مرحلية  ؛  حتى  تظهر  علينا  قريبا  وقريبا  جدا  ؛  رايات : ( خراسان السوداء ) الأكثر والكثر  عنفا  وتنكيلا  وبشاعة  !!.

ويختلط  حينها  الحابل  بالنابل  والصالح  بالطالح  ؛  ونصبح  جميعنا  نعيش  في  دويلات  متناحرة  متنابذة  تحت  مسميات  شتى  بما  في  ذلك  الجارة  إيران  !!.

وما  قادة  منطقتنا  إلا  ( عجينة طيعة  لينة )  بأيادي  الماسونية  الصهيونية  العالمية  ورأس  حربتها  السلجوقي  العثماني  المتصهين  " أردوغان " ..  فالقادم  رياح  تحمل  الكثير  من  الدماء  ؛  حتى  حلول  عام  2022 م  لتتشكل  وتعلن  بعد  ذلك  مملكة  بنو صهيون  من  النيل  إلى  الفرات  !!.

تحياتي لكم وللعراق الشقيق  ..

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص