الخميس 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
من الخطة (أ) التي تضمنت ثنائية الكلمات المتقاطعة والتصريحات الإعلامية المسعورة، المعارضة ضمنا وعلانية على التوقيع على اتفاقية جدة بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، انتقلت قيادات يمنية في حزب الإصلاح الإرهابي وجنوبية للأسف تقتات الفتات من موائدها إلى الخطة (ب) التي كان ميناء عدن بكالتس نطاقها الجغرافي مع دخول القوات السعودية إلى رصيفه، حيث سارع أحد المسؤولين "نحتفظ باسمه" الى إنزال علم الجنوب وصورة للقيادات الرئيس عيدروس واللواء هاني بن بريك واللواء شلال سائع، من بوابة دخول الميناء، قبل أن يتصدى لهم بالمرصاد عدد من الضباط وأفراد الأمن الذين كانوا مناوبين بالبوابة، وقد وصلت حدة التوتر إلى درجة القبض على الزناد، قبل أن يرتعد أعداء الجنوب الذين يبدو أنهم على خط ساخن مع أحد وزراء الشرعية الهاربين .
حثالات الشرعية لا يعلمون أن شعب الجنوب سيضحي من أجل رايتة بكل شيء، وعلى استعداد لمواجهة أكبر قوة بالعالم تحاول النيل من ثورته وتعيد عقارب الساعة لما قبل طرد الشرعية من عدن.
ونجد علينا لزاما في يوم ما فضح اسماء من كانوا يخططون لتفجير الأوضاع في الميناء ، ومن وقف بوجههم ومنعهم من إنزال علم الجنوب وصور قيادات الانتقالي الضابط الضحاك هو وأفراده الأبطال بقوة السلاح الذي اعتقد أنه سيكون الفيصل الأخير بينا والشرعية اليمنية طال الوقت أم قصر .
ولكم عبرة في فحيح نائب رئيس الجمهورية اليمنية الإرهابي علي محسن الأحمر، وخادمه المطيع الدكتور عبدالله العليمي من يدير هادي بكله وليس مكتبه فقط، بوصفهم ما جرى في عدن بالتمرد في مؤشر خطير على نية مبيتة للإعداد لحرب في عدن والجنوب نثق أن قيادة الانتقالي ورجالات المقاومة الجنوبية قادرون على حسمها ومطاردتهم حتى مأرب.
