آخر تحديث :الجمعة 04 يوليو 2025 - الساعة:22:53:05
الهدف إيران.. واشنطن تدفع بمدمرة جديدة إلى الشرق الأوسط
(الامناء/وكالات:)

تستعد الولايات المتحدة لنشر مدمرة وطائرات مقاتلة من طرازي "إف-35" و"إف-16" في الشرق الأوسط، في محاولة لمراقبة الممرات المائية الرئيسية، بعد تعرض سفن شحن تجارية للاحتجاز أو المضايقة من قبل إيران في الآونة الأخيرة.

وتأتي الخطوة بعدما حاولت البحرية الإيرانية مصادرة سفينتين تجاريتين في مضيق هرمز وخليج عمان في وقت سابق من الشهر الجاري، وفتحت النار في إحدى الحادثتين على سفينة تجارية.

وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" سابرينا سينغ: "في ضوء هذا التهديد المستمر وبالتنسيق مع شركائنا وحلفائنا، تعزز الوزارة وجودنا وقدرتنا على مراقبة المضيق والمياه المحيطة".

ودعت سينغ طهران إلى أن "توقف فوراً هذه الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تهدد التدفق الحر للتجارة عبر هذا الممر المائي الاستراتيجي".

وقال مسؤول دفاعي كبير الجمعة، إن الولايات المتحدة تسيّر طائرات حربية من طراز "إيه-10 وارثوغ" فوق الخليج، موضحاً أنها مزودة "بأنواع ذخيرة مفيدة لمواجهة الزوارق السريعة والأهداف المتحركة".

وأضاف المسؤول، أن "قوارب الهجوم السريعة، والهجمات السريعة ازدادت كتهديد بحري"، لذلك "جربنا عدداً من الوسائل المختلفة لمواجهتها، وقد ثبتت قدرة طائرة إيه-10 على ذلك".

وأعلنت واشنطن في وقت سابق أن قواتها منعت محاولتين إيرانيتين لاحتجاز ناقلتين تجاريتين في المياه الدولية قبالة عمان في 5 يوليو (تموز)، بينما صادرت طهران سفينة تجارية أخرى في اليوم التالي.

في أبريل (نيسان) ومطلع مايو (أيار)، صادرت إيران ناقلتين خلال أسبوع في المياه الإقليمية، كما اتُهمت بشن هجوم بطائرة مسيّرة على ناقلة مملوكة لشركة إسرائيلية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

تسجل مثل هذه الحوادث منذ عام 2018، عندما سحب الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران، ما أدى إلى تصاعد التوترات.

واستُؤنفت مؤخراً بوساطة سلطنة عمان المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق.




شارك برأيك