اتهمت قوات الدعم السريع السودانية قوات البرهان اليوم الثلاثاء،بقصف الطيران الحربي لمصفاة الجيلي للبترول وتدمير المستودعات الرئيسية.

وأكد مصدر عسكري في قوات الدعم السريع أن المليشيا استهدفت المصفاة في خطوة يائسة لتدمير ما تبقى من مقدرات الشعب السوداني والبنى التحتية في البلاد.

وأضاف المصدر أن القصف أسفر عن خسائر مادية كبيرة، حيث دمرت المستودعات الرئيسية للمصفاة، ما أدى إلى توقف الإنتاج وتسبب في انقطاع إمدادات الوقود إلى مختلف أنحاء البلاد.

واعتبر المصدر القصف جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى السجل الإجرامي للفلول وكتائب الظل التي مارست أبشع الجرائم وأسوأ الانتهاكات بحق شعبنا ومقدراته طوال ثلاثين عاماً من القهر والظلم والفساد.

وأشار إلى أن الحرب التي أشعلها الفلول في 15 أبريل الماضي، هدفها الأساسي تدمير الشعب السوداني الذي أسقط نظامهم الفاسد بثورة ديسمبر المجيدة، انتقاماً على رفضه الظلم والطغيان وكسر شوكة الإرهابيين والمتطرفين الذين دمروا بلادنا ونهبوا ثرواتها وقتلوا شعبها بالحروب والأمراض والأجهزة القمعية.

وأكد المصدر أن الشعب السوداني عازم على مواصلة تحرير بلاده من دنس الفلول والإرهابيين، وفرض الحكم المدني الديمقراطي الذي يؤسس لبناء دولة جديدة وجيش مهني واحد، ومساواة حقيقية بين أفراد شعبنا، وعدالة يتساوى أمامها الجميع.

وأشار إلى أن قوات الدعم السريع عازمة على طي صفحة الكيزان والفلول من أرض السودان إلى الأبد، لأن الراسخ هو لا صلاح لبلادنا في وجود هذه العصابة المجرمة.