آخر تحديث :الاثنين 05 مايو 2025 - الساعة:23:45:00
في ورشة "الأداة التشغيلية لآليات التنسيق المتعدد القطاعات ..السقطري وبحيبح يؤكدان على تطبيق نهج "الصحة الواحدة"
(الأمناء /خاص)

انطلقت اليوم في العاصمة عدن ورشة العمل الخاصة بـ"الأداة التشغيلية لآليات التنسيق المتعدد القطاعات للصحة الواحدة". 

وتهدف الورشة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين القطاعات المختلفة المعنية بصحة الإنسان والحيوان والبيئة، وذلك من خلال تطبيق نهج "الصحة الواحدة" الذي يُعد إطارًا شاملاً للتعامل مع الأمراض المشتركة والتهديدات الصحية المتزايدة.

وخلال افتتاح اعمال الورشه أوضح وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، في كلمة له امام المشاركين، أن بلادنا تمر بأزمات متعددة، مما يجعل من الضروري تعزيز التعاون بين الوزارات المختلفة، خاصة في ظل التحديات الصحية والبيئية المتزايدة.

وأشار إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تنفيذ نهج "الصحة الواحدة"، الذي يهدف إلى تعزيز التنسيق بين قطاعات الصحة والزراعة والبيئة لمكافحة الأمراض المشتركة والتهديدات الأخرى التي تنشأ عند تقاطع الإنسان والحيوان والبيئة.

وأكد الوزير السقطري، أن تعزيز التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية يُعد خطوة أساسية نحو تحسين الاستجابة للأمراض المشتركة والتهديدات الصحية الأخرى.

ولفت وزير الزراعة والأسماك، إلى أن بلادنا قد وقعت على اتفاقيات ومعاهدات دولية تعزز من آلية "الصحة الواحدة" متعددة القطاعات، والتي تُعرف أحيانًا بمنصة الصحة الواحدة. وتسمح هذه المنصات الحكومية التعاونية بتبادل المعلومات والخبرات بين الوزارات المختلفة، مما يسهم في تحسين الاستجابة للأمراض المشتركة وتعزيز الصحة العامة.

من جانبه، أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، على أهمية التعاون بين وزارتي الصحة والزراعة في مكافحة الأمراض المشتركة، مشيرًا إلى أن التقارير تشير إلى وجود أكثر من 200 نوع من الأمراض التي تنتقل بين الإنسان والحيوان، مما يستدعي تضافر الجهود لمواجهتها.

وأضاف بحيبح أن الورشة تُعد منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين القطاعات المختلفة، مما يسهم في بناء نظام صحي متكامل قادر على مواجهة التحديات الصحية المتزايدة.

بدورة أشار، وكيل وزارة المياه والبيئة، نجيب الشعبي إلى أن التعاون بين القطاعات المختلفة يُعد أمرًا حيويًا لضمان صحة الإنسان والحيوان والبيئة.

واكد الوكيل في كلمة له، على أهمية تبني نهج "الصحة الواحدة" في السياسات والاستراتيجيات الوطنية، مشددا على ضرورة تنفيد المبادرات العالمية والإقليمية لتفعيل نهج الصحة الواحدة.

بدورهم عبر ممثلو كلا من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، المنظمين للورشة، عن شكرهم وتقديرهم للجهات الحكومية المعنية، متمنين أن تكون مخرجات هذه الورشة خارطة طريق للتنسيق بين القطاعات الحكومية المختلفة.

حضر افتتاح الورشة عدد من وكلاء وزارة الزراعة والأسماك والصحة والسكان والمياه والبيئة ومدراء العموم وعدد من المختصين.




شارك برأيك