
قدر الخبير الاقتصادي اليمني، علي التويتي، الخسائر المباشرة الناتجة عن الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت البنى التحتية التي يسيطر عليها الحوثيين، خلال الأسابيع الماضية بما يتراوح بين 1.5 و 2 مليار دولار.
وأوضح التويتي في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك أن الخسائر التراكمية وتكلفة إعادة البناء، في حال تمت خلال عام أو عامين، ستبلغ ما بين 5 إلى 8 مليار دولار على الأقل، وذلك في حال كان التدمير كليًا.
وحدد التويتي المواقع التي استهدفتها الضربات، وتشمل ميناء الحديدة، ميناء رأس عيسى، مصنع البرح، مصنع عمران، محطة كهرباء الحديدة وحزيز وذهبان، مطار صنعاء، مطار الحديدة، مصنع الحديد بالحديدة، ومصنع السواري، بالإضافة إلى بعض المنشآت المدنية الأخرى.
وانتقد التويتي ما وصفه بـ "تباهي العدو بالدخان المتصاعد من المنشآت النفطية وخزانات الوقود"، مشيرًا إلى أن ذلك يهدف إلى إظهار قوتهم وهيمنتهم على المنطقة.
وأضاف أن الضربات تتم "بكل أريحية" نظرًا لعدم امتلاك اليمن وسوريا وغزة لمنظومات دفاع جوي قادرة على ردع ما وصفه بـ "العدوان".
وفي المقابل، رأى التويتي أن دولًا مثل مصر وجيشها "العظيم" أو تركيا لن تجرؤ إسرائيل على استهدافها أو حتى التفكير في ذلك، وذلك لامتلاكها منظومات دفاع جوي وطيران قوي يمكنها من رد الضربة وتدمير إسرائيل.