آخر تحديث :الجمعة 09 مايو 2025 - الساعة:00:39:45
 وطن في صلعة
(كتب ياسر محمد الأعسم)

    - حاولنا أن ننتظر، ونمنح الرجل فرصة ليلتقط أنفاسه، ويستقر على الكرسي الجديد. 
      - لا يوجد ما يجعلنا ضده، بل إننا نرى  "سالم" رجل نظيف، لكننا لا نخفي تخوفنا من أن تصبح ذمته شماعة لفساد "العليمي" وعياله وحاشيته.
    - بعضهم يرى أن "سالم" ضعيف، لكننا راهنا على مرونته، وتمنينا أن تختبره الأيام وتظهر أصالة معدنه.
     - اخترنا أن ننظر إلى نصف الكأس الممتلئ، ولكن يبدو أن كأس "سالم" فاضي وعدن طافي. 
    - لم يصمد "سالم" أسبوعاً، عجنوه وخبزوه وطبخوه، ويؤسفنا أن "البزابيز" التي أغلقها "بن مبارك" في سنة، فتحوها في عهد "بن بريك" في أسبوع.
   - أول القصيدة كفر .. في الوقت الذي كان "سالم" يشاورهم ويسألهم دعم حكومته، بادر المدير "العشلة" وشخط قرار صفقة "جنة هنت رشاد"، ودشنوا قطاع عبد الحافظ (5).
   - نعلم أن دولتهم العميقة أكبر من كرسي "سالم"، لكننا توقعنا أن يراعوا شعوره ، وينتظروا عودته إلى عدن.
    - ركزوا "سالم" واستأنفوا فسادهم، بدلاً من أن يقدموا شحنة ديزل لكهرباء عدن أو يدعموا العملة ويبيضوا وجهه، اكتفوا بتسليمه مفتاح غرفة الفندق.
    - كان قرار تعيين "سالم" رقم (156) لسنة 2025، فأين ذهبت بقية القرارات؟ لم نقرأ أو نسمع عنها!. 
    - قرر " بن مبارك" مراجعة التعيينات الدبلوماسية التي كان مؤهل اصحابها "العائلة" والست "شفيقة"، واستبدالهم بكفاءات تشرف البلاد.
    - واليوم قرر "زنداني" الخارجية أن يفتح لهم صفوف محو الأمية الدبلوماسية.
    - الشرعية شمالاً وجنوباً، و"سالم" وحكومته، والشعب والوطن، مختزلون في "صلعة رشاد".
   - الحكومة "مخنبقة".. لا ندري نرثي سالم أم نرثي أنفسنا!. 
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/5/8




شارك برأيك