آخر تحديث :الاثنين 23 يونيو 2025 - الساعة:19:45:50
مشروع "مسام" ينزع 1,243 لغمًا خلال أسبوع
(الامناء نت / متابعات)

واصل مشروع "مسام" السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام جهوده الإنسانية الرامية إلى إنقاذ الأرواح وتأمين المناطق السكنية، حيث أعلن في تقريره الأسبوعي عن نزع 1,243 لغمًا وذخيرة غير منفجرة خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو الجاري في عدد من المحافظات اليمنية المتأثرة بنزاعات الألغام.


وأوضح البيان الصادر عن المشروع أن الألغام التي تم نزعها توزّعت بين 4 ألغام مضادة للأفراد، و57 لغمًا مضادًا للدبابات، إضافة إلى 1,182 ذخيرة غير منفجرة، تم استخراجها من أراضٍ ومناطق مأهولة بالسكان أو قريبة من خطوط التماس.


وسجّلت محافظة عدن النصيب الأكبر من الذخائر المنزوعة، حيث نجح الفريق الهندسي في نزع 1,116 ذخيرة غير منفجرة، في حين تمكن في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع من نزع لغم مضاد للأفراد و10 ذخائر غير منفجرة.


وفي محافظة الحديدة، وبالتحديد في مديرية حيس، نُزعت ذخيرة واحدة غير منفجرة، بينما نزع الفريق في محافظة لحج:


4 ذخائر غير منفجرة في مديرية تبن،


9 ذخائر غير منفجرة في مديرية طور الباحة،


لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد في مديرية المضاربة.


أما في محافظة مأرب، فقد شهدت مديرية مأرب نزع 32 لغمًا مضادًا للدبابات، وفي محافظة شبوة تم التعامل مع:


لغم واحد مضاد للدبابات في مديرية عسيلان، 18 لغمًا مضادًا للدبابات في مديرية عين، لغم واحد مضاد للأفراد في مديرية بيحان.


وفي محافظة تعز، نفّذ الفريق الهندسي عمليات نوعية في عدة مديريات، حيث تم نزع لغم مضاد للدبابات و17 ذخيرة غير منفجرة في مديرية ذباب،و5 ألغام مضادة للدبابات و17 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخا، ولغم مضاد للأفراد و8 ذخائر غير منفجرة في مديرية المظفر.


ووفقًا للبيان، ارتفع عدد الألغام التي نزعها المشروع منذ بداية شهر يونيو الجاري إلى 3,699 لغمًا، فيما بلغت الحصيلة التراكمية للألغام المنزوعة منذ انطلاق مشروع "مسام" وحتى الآن نحو 501,243 ألف لغم وذخيرة، وهو رقم يعكس حجم التهديد الذي تسببت فيه الألغام والعبوات الناسفة في اليمن، وأهمية الدور الإنساني الذي تقوم به فرق "مسام".


عن مشروع "مسام"


يُذكر أن مشروع "مسام" ينفّذ بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويهدف إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها الميليشيات في مناطق مأهولة بالسكان والمدارس والطرقات والمزارع، وذلك للحفاظ على أرواح المدنيين وتأمين سبل عيشهم. ويضم المشروع فرقًا هندسية متخصصة تعمل في ظروف ميدانية معقدة وبإمكانات عالية الدقة.

 




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل