آخر تحديث :السبت 09 اغسطس 2025 - الساعة:23:33:20
صحيفة: طارق صالح عن صناعة السلاح الحوثية: مجرد كذبة
(الأمناء نت / العرب)

 نفى طارق صالح قائد قوات المقاومة الوطنية اليمنية أن تكون لجماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من أراضي اليمن صناعة عسكرية قادرة على إنتاج ما تعرضه الجماعة من أسلحة من بينها طائرات مسيّرة وصواريخ فرط صوتية وحتى غواصة يقولون إنّها مصنّعة محليا.

 

وتحدّث صالح الذي يشغل أيضا منصب عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني من موقع اطلاعه على حركة التهريب الكثيفة للأسلحة باتجاه مناطق الحوثي حيث سبق لقواته أن شاركت في إحباط عمليات تهريب لكميات كبيرة من تلك الأسلحة.

 

وقال في منشور له عبر منصّة إكس إنّ الحوثي “انكشف زيفه فاعترافات خلايا التهريب تكشف كيف استغلت إيران فقر البعض وجوعهم ليخدموا مشروعها الحربي بالتهريب. أما التصنيع الحربي فهو كذب عبدالملك،” في إشارة إلى عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة.

 

وأضاف في منشوره “وضعت المقاومة الوطنية يدها على تفاصيل المخطط الإيراني العبثي لاستهداف أمن اليمن والمنطقة ونشر الإرهاب على امتداد السواحل اليمنية من المهرة حتى حجة،” موضحا بالقول “إيران شكّلت خلايا تهريب اخترقت دولا شقيقة وصديقة، وسنخاطب هذه الدول بالأدلة الدامغة وواثقون من أنها ستتصدى لهذه الجهود الإرهابية.”

 

 

ودأب الحوثيون على تنظيم استعراضات في صنعاء لأنواع متعددة من الصواريخ والطائرات المسيّرة يقولون إنّهم يقومون بصنعها أو تطويرها محليا، لكنّ خبراء وتقنيين يستبعدون امتلاك الجماعة لمقدرات وإمكانيات صنعها ويرجحون أنّها مهربة على شكل قطع من إيران ليعاد تركيبها في اليمن.

 

وكان من بين ما أعلن الحوثيون عن صنعه غواصة مسيّرة أعلنوا عن شروعهم في استخدامها ضدّ حركة الملاحة في البحر الأحمر لكن خبراء ومصادر متعددة أجمعوا على أن النموذج المعروض صيني اشترته إيران واقتنت حقوق تصنيع وتطوير نظائر منه.

 

وفي أحدث تأكيد لنشاط حركة تهريب الأسلحة للحوثيين أعلن في يوليو الماضي عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة مصدرها إيران كانت بصدد التهريب عبر البحر إلى الجماعة.

 

وقالت القيادة المركزية الأميركية إنّ قوات يمنية ضبطت شحنة أسلحة إيرانية وصفتها بالضخمة كانت متجهة إلى الحوثيين، فيما قال طارق صالح إن قواته هي من ضبطت الشحنة التي يبلغ وزنها 750 طنا، موضحا في منشور عبر حسابه في منصة إكس أن بحرية المقاومة الوطنية وبمتابعة دقيقة من شعبة الاستخبارات تمكنت من السيطرة على السلاح المهرّب المتمثّل في منظومات صاروخية بحرية وجوية ومنظومة دفاع جوي ورادارات حديثة وطائرات مسيّرة وأجهزة تنصت وصواريخ مضادة للدروع ومدفعية بي عشرة وعدسات تتبُّع وقناصات وذخائر إلى جانب معدات حربية أخرى.

 

وتتيح الأسلحة الإيرانية المهربة وكذلك التقنيات والخبرات العسكرية المسرّبة إلى الحوثيين للجماعة قدرا من القوّة التي تشجعهم على الدخول في صراعات مدمّرة بشكل كبير لليمن وبناه التحتية ومقدراته الاقتصادية الضعيفة أصلا.


#
#
#

شارك برأيك