جددت رابطة أمهات المختطفين، دعوتها للضغط على جميع الأطراف اليمنية المعنية لإطلاق سراح المختطفين الذين يقبعون خلف القضبان منذ أكثر من عشر سنوات، معتبرة أن هذا الملف الإنساني لا يجوز تأجيله أو تسييسه.

جاء ذلك خلال لقاء رئيسة الرابطة، أمة السلام الحاج، مع السفير الجديد للاتحاد الأوروبي في اليمن، باتريك سميونيه، حيث سلّمت له رسالة ضمن حملة الرابطة المعنونة بـ “أنقذوا المختطفين”.

وأكدت الرابطة على ضرورة دعم الآليات الأممية والدولية لمساءلة كل من انتهك حقوق الإنسان في اليمن، خصوصًا في حالات الإخفاء القسري والاحتجاز غير القانوني، مع التأكيد على أن ملف المختطفين والمخفيين قسرًا يجب أن يكون من الأولويات ضمن جهود الاتحاد الأوروبي لدعم السلام في البلاد.

كما شددت الرابطة على أهمية استمرار دعم منظمات المجتمع المدني اليمنية التي توثق الانتهاكات بحق المدنيين وتعلو صوت الضحايا في مختلف المحافظات.