
نفذت الهيئة التدريسية وأعضاء الهيئة المعاونة في جامعات عدن، لحج، أبين، وشبوة، بمشاركة عدد من طلاب كليات جامعة عدن ومعلمي مدارس محافظة عدن، وقفة احتجاجية سلمية صباح اليوم أمام مقر التحالف العربي في العاصمة عدن.
ورفع المحتجون خلال الوقفة لافتات تطالب بتحسين أوضاعهم المعيشية وصرف مستحقاتهم المالية. كما صدر عنهم بيان نقابي طالب التحالف العربي بالتدخل العاجل عبر:
الضغط على الحكومة المعترف بها دولياً لضمان صرف رواتب أعضاء هيئة التدريس بالقيمة الشرائية لما قبل عام 2015، بشكل منتظم ومستدام، باعتبارها حقوقاً قانونية لا تقبل المساومة.
دعوة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للقيام بدورها الكامل في إنقاذ قطاعي التعليم العام والعالي، وتقديم دعم مباشر للأساتذة والمعلمين لتمكينهم من أداء مهامهم.
تحمل التحالف العربي لمسؤوليته الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة الكوادر التعليمية والمجتمع ككل.
صرف مبلغ إسعافي لا يقل عن 1000 ريال سعودي لكل موظف، كحل مؤقت لتدهور الأوضاع الاقتصادية.
تجديد التأكيد على المطالب السابقة التي وردت في بيانات سابقة صادرة عن النقابات التعليمية.
وفي تصريح خاص، قالت الدكتورة حنان تيسير، عضو لجنة التصعيد في نقابة جامعة عدن: "جئنا اليوم لنرفع أصواتنا دفاعاً عن كرامة المعلم الجامعي وحقه في العيش الكريم. لا يمكن لأستاذ جامعي أن يؤدي رسالته التربوية والعلمية في ظل هذا الانهيار المعيشي".
وأضافت: "هذه الوقفة رسالة واضحة للتحالف العربي والحكومة بضرورة الاستجابة لمطالبنا، فالمعلم هو أساس النهضة، ولا يجوز أن يبقى تحت خط الفقر بينما يُنتظر منه تخريج أجيال المستقبل".
واختتمت تصريحها بدعوة عاجلة للسلطات المعنية للتحرك الجاد نحو تحسين أوضاع الأكاديميين وتأمين احتياجاتهم الأساسية لضمان استمرار العملية التعليمية والبحثية في الجامعات.