
أكدت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، في تصريح صحفي هام صادر اليوم الاثنين، أن العاصمة عدن ستبقى فضاءً مفتوحًا لحرية الصحافة والتعبير، ولن تكون بيئة طاردة للعمل الصحافي المهني الحر.
وشددت النقابة على وقوفها الثابت إلى جانب كافة الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الملتزمة بالقانون.
وانطلاقًا من دورها النقابي الممثل للجسم الصحفي والإعلامي الجنوبي، والذي يعنى بالدفاع عن الحريات الإعلامية وضمان التعددية وحرية التعبير وفقًا للقوانين المحلية والمعايير الدولية، أعلنت النقابة عن تضامنها الكامل مع الزميل الصحفي عدنان الأعجم، رئيس تحرير صحيفة "الأمناء"، على خلفية الحكم القضائي الصادر بحقه.
وأكدت النقابة تكفلها بتوكيل محامٍ مختص لمتابعة مجريات قضية الزميل الأعجم قانونيًا ومهنيًا، واتخاذ كل ما يلزم لضمان حقوقه القانونية وحمايته من أي استهداف أو تعسف خارج إطار القانون.
كما دعت النقابة كافة الجهات المعنية إلى احترام حرية الصحافة، والتقيد بالضمانات القانونية التي تحكم العمل الإعلامي، ووقف أي ممارسات تقيّد الحريات أو تستهدف الصحفيين، مؤكدةً أن صون حرية الصحافة هو ركيزة أساسية لبناء مجتمع مدني عادل يؤمن بالتعدد والحقوق والحريات.
واختتمت النقابة تصريحها بالتأكيد على أنها وُجدت لتكون مظلة جامعة لكل الأقلام الحرة والمسؤولة، وبيتا آمنا يحتضن الصحفيين والإعلاميين ويدافع عنهم ويصون كرامتهم المهنية، وأنها لن تألو جهدًا في أداء هذا الواجب مهما كانت التحديات أو الظروف.
صادر عن:
نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين
العاصمة عدن
12 مايو 2025